الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة رئيس الاتحاد البرازيلي السابق يكشف الغموض حول أموال التصويت لقطر

نشر في  18 جوان 2015  (14:36)

قال ريكاردو تيشيرا الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم إنه "لم يحصل على شيء على الاطلاق" مقابل منح صوته لقطر لكي تحصل على حق استضافة كأس العالم 2022 ووصف مزاعم تورطه في الحصول على أموال بأنها "سخيفة".

وردا على مزاعم نشرت في صحيفة برازيلية أمس الثلاثاء بأنه تلقى أموال من مسؤول قطري مقابل صوته قال ريكاردو تيشيرا "لم أحصل على شيء على الاطلاق."

وكان تيشيرا رئيسا للاتحاد البرازيلي لكرة القدم بين 1989 و2012 عندما استقال لأسباب صحية.

واتهم كثيرا بالفساد لكن رغم أن السلطات البرازيلية أبلغت رويترز أنه يتم التحقيق معه في عمليات غسل أموال وتهرب ضريبي إلا أنه لم يتهم بشيء.

واعترف تيشيرا خلال المقابلة مع موقع تيرا بأنه اجتمع مع ممثلين للعديد من الدول التي قدمت عروضا لاستضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 وقال إن تلك الزيارات كانت عادية تماما وجرت علنا.

كما اعترف بأنه صوت لصالح قطر من أجل كأس العالم 2022 كجزء من اتفاق تم التوصل اليه قبل عملية التصويت.

وقال تيشيرا إن امريكا الجنوبية قررت التصويت في كتلة واحدة واتفقت مع قطر وبعض الدول السيوية على التصويت لصالح عرض اسبانيا-البرتغال المشترك من أجل كأس العالم 2018 مقابل منح أصوات امريكا الجنوبية لقطر في 2022.

ورغم تفوق روسيا على عرض اسبانيا-البرتغال لاستضافة كأس العالم 2018 إلا أن امريكا الجنوبية التزمت بتعهدها وصوتت لقطر في 2022.
وقال تيشيرا "هذا كان الاتفاق. القصة ليست مختلفة عن ذلك مليمترا واحدا."

وتأتي تعليقاته بينما يجلس خليفته جوزيه ماريا مارين في سجن سويسري في انتظار ترحيل محتمل للولايات المتحدة.

ومارين واحد من سبعة مسؤولين في كرة القدم اعتقلوا في زيوريخ الشهر الماضي عن طريق الشرطة السويسرية نيابة عن السلطات الامريكية التي تحقق في عمليات فساد تضم مسؤولين بالفيفا.

وفي المجمل تم توجيه اتهامات بالفساد إلى تسعة مسؤولين حاليين أو سابقين في كرة القدم وخمسة مديرين تنفيذيين لشركات.
الكاس